الجودة في عصر التقنيات المتقدمة- رؤية السعودية 2030 والتنافسية العالمية
المؤلف: خالد السليمان11.06.2025

تنطلق في رحاب الرياض اليوم فعاليات المؤتمر الوطني التاسع للجودة، متبنياً شعاراً طموحاً هو «الجودة في عصر التقنيات المتقدمة». يشارك في هذا الحدث البارز أكثر من ستين متحدثاً مرموقاً، يتناولون بالبحث والتمحيص ثمانية محاور رئيسية من خلال جلسات حوارية ثرية وورش عمل تدريبية متخصصة، مع التركيز بشكل خاص على التجارب الرائدة والمتميزة في مجال جودة التقنيات المتقدمة.
تتجلى أهمية هذا المؤتمر في قدرته على تقييم الأثر العميق للتطورات المتسارعة في عالم التقنيات المتقدمة على عملية وضع وتحديث المواصفات القياسية، والارتقاء بمستوى جودة الخدمات والمنتجات. كما يسلّط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الجيل الرابع للجودة في تعزيز كفاءة المؤسسات وتمكينها من تحقيق الاستدامة المنشودة واستشراف آفاق مستقبل الجودة. يشهد القطاع نمواً مطرداً وتطوراً ملموساً في أدواته ونماذجه المستخدمة، مما يمنح هذا المؤتمر أهمية استثنائية ويجعله منصة مثالية لتبادل المعرفة والخبرات والتجارب والممارسات العالمية المبتكرة، بهدف تقديم حلول إبداعية للتحديات التي تواجه مختلف القطاعات الحيوية، كالتعليم والصحة والصناعة والخدمات وريادة الأعمال، مما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.
ممّا لا شك فيه أن التطور الملحوظ والمذهل في مجال المواصفات والمقاييس والجودة في المملكة العربية السعودية، إنما هو نتاج طبيعي ومباشر لمستهدفات رؤية السعودية الطموحة 2030. هذه الرؤية الطموحة دفعت المملكة إلى احتلال مكانة مرموقة ومتقدمة على الخريطة العالمية، من خلال تبني أحدث الممارسات العالمية الرائدة والتقنيات المتقدمة والمتطورة لضمان جودة المنتجات والخدمات المقدمة. وقد أكد على ذلك سعادة محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، الدكتور سعد القصبي، في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، مشيراً إلى أن الجودة تمثل ركيزة أساسية وحجر زاوية لزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني وتعزيز نموه المستدام.
الجدير بالذكر والمُلفت للانتباه هذا العام هو مشاركة جمهورية الصين الشعبية كضيف شرف في المؤتمر، وهي مشاركة قيّمة وهامة توفر فرصاً سانحة للاستفادة القصوى من التجربة الصينية الرائدة والمتميزة في مجال التقنيات المتقدمة، مما يسهم بشكل فعال في تعزيز التعاون الدولي المثمر وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين البلدين الصديقين.
وخلاصة القول، يعكس هذا السعي الدؤوب والمتواصل من قبل المملكة العربية السعودية للارتقاء بمستوى الجودة والمواصفات والمقاييس، الالتزام الراسخ بتحقيق مستهدفات رؤيتها الطموحة في تحقيق الأثر الاقتصادي المستدام والتنافسية العالمية المنشودة.
تتجلى أهمية هذا المؤتمر في قدرته على تقييم الأثر العميق للتطورات المتسارعة في عالم التقنيات المتقدمة على عملية وضع وتحديث المواصفات القياسية، والارتقاء بمستوى جودة الخدمات والمنتجات. كما يسلّط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الجيل الرابع للجودة في تعزيز كفاءة المؤسسات وتمكينها من تحقيق الاستدامة المنشودة واستشراف آفاق مستقبل الجودة. يشهد القطاع نمواً مطرداً وتطوراً ملموساً في أدواته ونماذجه المستخدمة، مما يمنح هذا المؤتمر أهمية استثنائية ويجعله منصة مثالية لتبادل المعرفة والخبرات والتجارب والممارسات العالمية المبتكرة، بهدف تقديم حلول إبداعية للتحديات التي تواجه مختلف القطاعات الحيوية، كالتعليم والصحة والصناعة والخدمات وريادة الأعمال، مما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.
ممّا لا شك فيه أن التطور الملحوظ والمذهل في مجال المواصفات والمقاييس والجودة في المملكة العربية السعودية، إنما هو نتاج طبيعي ومباشر لمستهدفات رؤية السعودية الطموحة 2030. هذه الرؤية الطموحة دفعت المملكة إلى احتلال مكانة مرموقة ومتقدمة على الخريطة العالمية، من خلال تبني أحدث الممارسات العالمية الرائدة والتقنيات المتقدمة والمتطورة لضمان جودة المنتجات والخدمات المقدمة. وقد أكد على ذلك سعادة محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، الدكتور سعد القصبي، في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، مشيراً إلى أن الجودة تمثل ركيزة أساسية وحجر زاوية لزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني وتعزيز نموه المستدام.
الجدير بالذكر والمُلفت للانتباه هذا العام هو مشاركة جمهورية الصين الشعبية كضيف شرف في المؤتمر، وهي مشاركة قيّمة وهامة توفر فرصاً سانحة للاستفادة القصوى من التجربة الصينية الرائدة والمتميزة في مجال التقنيات المتقدمة، مما يسهم بشكل فعال في تعزيز التعاون الدولي المثمر وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين البلدين الصديقين.
وخلاصة القول، يعكس هذا السعي الدؤوب والمتواصل من قبل المملكة العربية السعودية للارتقاء بمستوى الجودة والمواصفات والمقاييس، الالتزام الراسخ بتحقيق مستهدفات رؤيتها الطموحة في تحقيق الأثر الاقتصادي المستدام والتنافسية العالمية المنشودة.
